random
مقالات عشوائية

فيروس كورونا COVID19



فيروس كورونا COVID19


       هكذا تفشى المرض الذي بدأ في ووهان إحدى المدن الصينية المركزية بسبب فيروس تاجي جديد، وهو جديد تمامًا لدرجة أنه في الواقع لا يحمل اسمًا حتى الآن فقط يعرف أنه من عائلة تسمى الفيروسات التاجية.


       أعراض هذا المرض عادية جدا فهي تظهر على الوجه وهي حمى وسعال جاف ومن ثم مشاكل في التنفس تبدو خفيفة جدا في كثير من الأحيان عند الناس وربما هؤلاء الناس لا ينتهي بهم المطاف في المستشفى على الإطلاق، نحن نعرف فقط عن الحالات الأكثر خطورة عند هؤلاء الناس الذين  تطورت بهم الحالة الى إلتهاب رئوي فيروسي، ومن الواضح أن هؤلاء الأشخاص ينتهي بهم المطاف في المستشفى، وغالبية هذه الحالاتكانت غير قادرة على تحمل الإلتهاب مما أدى الى الوفاة.

        جاء هذا الفيروس التاجي الجديد من الحيوانات، ويعتقد أن المصدر كان في الواقع سوقًا للمأكولات البحرية في ووهان والذي يبيع أيضًا الحيوانات البرية، وجميعنا نعلم أن جميع الحالات خرجت من ووهان في بداية تفشي الوباء،  لذا فإن بعض هؤلاء الأشخاص المصابين موجودون في أماكن مثل تايلاند واليابان لكنهم لم يلتقطوها هناك بل التقطوها بالفعل في ووهان ومن ثم انتشر في الصين حيث معظم الحالات من كبار السن الذين ينتهي بهم المطاف في المستشفى وهم في العادة ما يزيدون عن 40 عامًا، وأصغر شخص تم تشخيصه يبلغ من العمر 13 أو 14 عامًا، لذا لا يبدو أنه يؤثر على الأطفال الصغار ويميل أولئك الذين لقوا حتفهم في الواقع إلى حالات من كبار السن ضعفاء لا يوجد لديهم مناعة، وقد يعانون بالفعل من أمراض القلب أو السرطان، وبالتالي فهم ضعفاء في الأساس حيث أن أجهزتهم المناعية ليست قوية جدًا وسيكون من الصعب عليهم محاربة فيروس تم اكتشافه حديثا.

       إن هذا الفيروس التاجي الجديد ينتقل بالفعل من شخص إلى آخر كان من المأمول في البداية أنه ينتقل من الحيوانات الى الإنسان فقط كما تفعل جميع فيروسات الاكليل، ولكن على عكس التوقعات فإنها تنتقل من إنسان إلى آخر، بذلك يكون لدينا إنتقال فيروس تاجي من شخص لآخر، لذلك في الواقع ليس هناك أي علاج على الإطلاق لأن المضادات الحيوية للفيروسات لن تعمل على محاربة الفيروس التاجي وذلك لأنها تعمل فقط ضد البكتيريا وليس الفيروسات، لذا إن الجميع يريد بالفعل معرفة العلاج المضاد للفيروسات ولكن لا يوجد أي من أدوية الإنفلونزا  الموجودة في الأسواق أو المختبرات تعمل ذد هذا الفيروس.

        يختلف الفيروس التاجي عن فيروس الانفلونزا ، لذا لا يوجد علاج في الوقت الحالي على الإطلاق ، وهذا مخيف لأنه فيروس جديد تمامًا ، لذا لا نعرف كيف سيتصرف وكيف سيكون سلوكه، وماذا يمكن أن يحدث من انتشار لهذا الوباء، ولكن يجب أن نقول أننا ربما يجب أن نضعها في سياق بعض التجارب الأخرى السابقة مثل تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا، والذي قتل قليل من الناس مقارنه بالأوبئة، وأيضا جميع الأشخاص الذين أصيبوا بالسارس والذي كان فيروسًا تاجيًا جديدًا أيضا الذي وصل الأمر إلى إثارة حالة من الذعر العالمي وكان ذلك إلى حد كبير لأنه لم يره أحد من قبل ولكن معدل الوفيات كان حوالي 10 ٪، هذا حتى الآن نحن نتحدث عن معدل وفاة 2 ٪ وهو أقل بكثير من الحالات السابقة وكما يبدو واضحا أن العديد من هؤلاء الأشخاص كان لديهم مشاكل صحية أساسية من شأنها أن تجعل من المرجح أنهم سيموتون ويمكن أن يموتوا بنفس القدر من الإنفلونزا لذلك يجب علينا وضعها في هذا السياق 
google-playkhamsatmostaqltradent